مجموعة المقالات التي نُشرت في الصحف والمجلات خلال الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي تعالج قضايا اجتماعية حقيقية تعايشها الناس في تلك الحقبة. تم بث بعض هذه المقالات عبر إذاعة دمشق. ويقدم الكاتب في تلك المقالات حلولًا إسلامية لهذه القضايا. أسلوب الكاتب في المقالات يتميز بالبساطة والوضوح، حيث يقدم الأفكار بطريقة مباشرة وسهلة التفهم. وتتخلل النصوص الحكم والأمثال التي تثري المحتوى. ويتسم الأسلوب بالطابع الدعوي، حيث يهدف الكاتب إلى توجيه القراء وتوعيتهم.جمهور الكتاب يشمل العامة، ومن يهتمون بالقضايا الاجتماعية، وأيضًا الباحثين عن التوجيه الديني والأخلاقي. يعد الكتاب مرجعًا هامًا يعكس صورة للحياة الاجتماعية في العالم العربي خلال الأربعينيات والخمسينيات، ويقدم حلاً إسلاميًا للقضايا التي يواجهها الناس. كما يثري القارئ بالقيم والأخلاق الإسلامية ويساعده في فهم سلوكياته وتصرفاته.وإليك بعض الاقتباسات المميزة من الكتاب: "إنّما الأمم الأخلاق، ما بقيت، فإنْ هلكت أخلاقها هلكت."- "الإنسان مخلوق اجتماعي بالطبع، لا يستطيع أن يعيش وحيدًا."- "الأسرة هي نواة المجتمع، وعليها يتوقف صلاحه وفساده."- "إنّما يُعرف المرء بخلقه، ولا يُعرف بحسبه ولا بماله."