رواية "البلبال" هي الجزء الثاني من ثلاثية بعنوان "سأسر بأمري لخلاني الفصول"، وهي عمل أدبي عظيم يتألف من ثلاثة أجزاء. يمتزج في هذه الرواية بين الأدب العالمي والتجربة الصحراوية بشكل لا يُعلى عليه. النص يشجع على عدم التقليل من قيمة الخصام، ويرى أن فيه الكثير من المعنى والفهم. كما يتطرق إلى موضوع التعب وأثره على الإنسان ويذكر أهمية التحدث عن السكون ومعانيه. يظهر في النص أيضًا الشوق للقرين الضائع ورغبة في السعادة والشفاء من داء الشقاء. في النهاية، يتم التشجيع على العيش بشكل كامل ومتجدد والتمتع بكل لحظة في الحياة.