تروي رواية "كبرياء وهوى" صراعاً بين "إليزابيث بينيت" و"فيتزويليام دارسي"، حيث بدأت علاقتهما بالكراهية الشديدة ولكن كيف ستنتهي وتتطور. في تكملة رواية "الرغبة والواجب" لعام 1998 التي كُتبت بواسطة "تيدي إف. بادير"، تم تطوير القصة. أما رواية "إيما" فتأخذ طابعاً كوميدياً وتروي قصة "إيما وودهاوس" التي تركز على اهتمامها بمسألة الزواج. تتطور شخصية "إيما" خلال أحداث الرواية من شابة مغرورة إلى شخصية أكثر قدرة على التعبير عن الحب والإحساس.
جين أوستن كانت تركز في رواياتها على الحياة اليومية للطبقة الوسطى، مع التركيز على حياة الرجال الميسورين ورجال الدين وعائلاتهم. غالباً ما كان مصير النساء في رواياتها يتعلق بالزواج.
بالرغم من تركيزها على شؤون الأسرة وتناولها لبعض الأحداث التاريخية مثل الحرب النابليونية، إلا أن براعتها في سرد الأحداث وطريقتها الفريدة في رسم الشخصيات كانت من أهم العوامل التي أدت إلى نجاح رواياتها وإلى انتعاش قراءتها.