رواية "العقل والعاطفة" للكاتبة جين أوستن تنقلنا إلى عالم من الجمال والتناقضات في القرن التاسع عشر في بريطانيا. تُظهر القصة تباين العقل والعاطفة من خلال شخصيتين متباينتين، إحداهما تمثل العقل والتضحية، بينما تُجسد الأخرى العواطف والانجراف وراء القلب. تُسلط الرواية الضوء على التفاوتات الاجتماعية في المجتمع البريطاني ذلك الوقت، وقد تم تحويلها إلى أفلام ومسلسلات ناجحة تستمر في جذب الجماهير إلى اليوم.
تتناول القصة حياة إلينور وماريان، ابنتي السيد داشوود من زوجته الثانية، بعد وفاته وتوريث أملاك العائلة لجون. تُجبر النساء على العيش في كوخ بعيد وتجربان الرومانسية والحسرة. تنمو الشخصيتان وتتطوران بطرق مختلفة، وفي النهاية تجدان الحب والسعادة الدائمة بعد مواجهة تحديات عديدة. القصة تسلط الضوء على توازن إلينور وماريان بين العقل والعاطفة في الحياة والحب.