رواية بينما أرقد محتضرة

الرئيسية >   الروايات والقصص   >   الروايات الاجتماعية  >  رواية بينما أرقد محتضرة  

رواية بينما أرقد محتضرة

وليام فوكنر

المؤلف وليام فوكنر
عدد الصفحات 308
تاريخ النشر 1988
دار النشر دار الخيال للطباعة والنشر
تصنيف الكتاب الروايات والقصص - الروايات الاجتماعية

نبذة عن الكتاب

"بينما أرقد محتضرة" هي رواية من نوع القوطي الجنوبي، لمؤلفها الأمريكي الحائز على جائزة نوبل للآداب ويليام فوكنر أصدرها عام 1930. يُقال أن فوكنر كتب هذه الرواية خلال ستة أسابيع متواصلة من منتصف الليل حتى الساعة الرابعة فجرا، دون تعديل أي كلمة فيها. قام بكتابتها أثناء عمله في محطة توليد الكهرباء ووصفها بأنها "عمل يدل على البراعة".

تُعد هذه الرواية الخامسة لفوكنر وتُصنف على نطاق واسع بين أفضل روايات القرن العشرين. اسم الرواية مأخوذ من الكتاب الحادي عشر لملحمة الأوديسة لهوميروس، حيث يقول أجاممنون إلى أوديسيوس: "بينما أرقد محتضرة، لم تغلق المرأة ذات عيون الكلب عيوني عندما نزلت إلى العالم السفلي".

تتميز الرواية بأسلوبها المتقن، حيث تستخدم تقنيات متعددة مثل تيار الوعي ورواة متعددين وفصول ذات أطوال متنوعة لتقديم قصة معقدة وعميقة. تنتقل الرواية بين زمان وآخر، مقدمة للقارئ عالما رمزيا ومعقدا يعكس النضالات والتحولات في المجتمع الجنوبي خلال تلك الفترة.

يروي الكاتب قصته من خلال 15 شخصية مختلفة عبر 59 فصلًا، وهي قصة موت آدي بوندرين وجهود عائلتها الفقيرة والريفية لتحقيق رغبتها في الدفن في مسقط رأسها في جيفيرسون، مسيسيبّي. الرواية تسلط الضوء على دوافع العائلة في هذا السياق بصورة معقدة، سواء كانت نبيلة أو أنانية، وتستكشف التناقضات البشرية في مواجهة الموت والانتماء للأرض الأم.